الأحد، 25 أكتوبر 2009

رمي الوالدين في دار العجزة

قال الله تعالى في كتابه الكريم:


﴿وقضى ربّك ألاّ تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا﴾

تعجز كلماتي وأسطري عن وصف ما رأيته و ما سمعته عن أناس رموا أمهاتهم و آبائهم في دار العجزة فلا الكلمات ولا الأسطر تعبر عما في داخلي من ألم مما رأيته و سمعته وحسرة لم أكن أتوقع أو أتخيل مجرد تخيل ما رأيته (دار المسنين) كلمه عابرة لكل أذن وكلمة يسمعها الجميع ولكن ما خلف هذه الكلمة وهي تحمل دموع وأسى وآهات.
أم تبكي ولدها و وحيدها تبكي وتدعي عليه بالموت ولو جاءها وارتمى بين أحضانها لنسيت أنها كانت تدعي عليه قلب أم غاضب على ولدها أي جنة سيدخل أو أي أرض تحمله وهل هو على قيد الحياة ويتقلب من عذاب لآخر أم هو بين أحضان الموت والقبر يعصر عظامه؟
أم أخرى تنادي وتنادي وليس من مجيب تذرف الدم والدموع الحارة لأنه لم يستجب لندائها أحد لا ترى ولا تسمع وربما لو جاء أحد أولادها لأبصرت النور من وجهه هذا لو زارها ولكن الكل لاه بدنياه وبأولاده وأعماله ومشاريعه ولا يعلمون أن الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك.
مسنون فتحوا أعينهم ليروا فلذات أكبادهم بعد أن كبروا ليكون جزأهم الرمي في هذه الدار؛ هذا كان جزاؤهم وهذه نتيجة إحسانهم لهم، لم يجدوا هؤلاء الأولاد جزاء وجائزة أفضل من الرمي في هذا المكان الذي لن يخرجوا منه ألا محملين على الأعناق وهم يلبسون الكفن.
- لو رأيت أمك تبكي بحرقة قلب ودموعها تسير بغزارة ولا تدري ما السبب ماذا تفعل؟ وما هو ردت فعلك؟
- هل تقبل إذا قالت لك زوجتك ارمي والديك في دار العجزة؟
- ماهي الأسباب التي تؤدي إلى رمي الوالدين في دار العجزة؟
أنتظر تعليقاتكم وأرجوا من الجميع المشاركة بارك الله فيكم




BASSEMO3 مرسلة بواسطة

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ماذا اقول لك اخي حول هذا الموضوع
فعلة لا يقوم بها الا الجبناء الانانين منا,ناكري الجميل و لقد ابيت ذكر الكثير من العبارات حياء.
اين التذلل المطلوب امام الوالدين
اين الجنة تحت اقدام الامهات
اين امك ,امك ,امك ثم ابوك
هل من يفعل ذلك يؤمن بالله و بالجنة و النار
ربما يقول قائل السكن و اخر المشاكل
هل فعل ذلك الاولياء معتا رغم كل ذلك و اكثر؟
حسبنا الله و نعم الوكيل